بتلات الورد
السلام عليكم
هذه الرسالة تفدي بأنك غير مسجل لدينا نرحب بك عضوا لدينا .....................
في رعاية الرحمن
بتلات الورد
السلام عليكم
هذه الرسالة تفدي بأنك غير مسجل لدينا نرحب بك عضوا لدينا .....................
في رعاية الرحمن
بتلات الورد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بتلات الورد

علم * ترفيه * إبداع * هواية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من أخلاقه صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سمسومة
المديرة
المديرة
سمسومة


عدد المساهمات : 236
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/08/2009
العمر : 28
الموقع : قصر الشلالة*تيارت*
العمل/الترفيه المطالعة
المزاج الحمد لله

من أخلاقه صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: من أخلاقه صلى الله عليه وسلم   من أخلاقه صلى الله عليه وسلم Icon_minitimeالخميس أغسطس 27, 2009 9:23 am

قال تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ )) [ القلم 4 ]

قالت عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام ، قالت : ( كان خلقه القرآن) صحيح مسلم.

فهذه الكلمة العظيمة من عائشة رضي الله عنها ترشدنا إلى أن أخلاقه عليه الصلاة والسلام هي اتباع القرآن ، وهي الاستقامة على ما في القرآن من أوامر ونواهي ، وهي التخلق بالأخلاق التي مدحها القرآن العظيم وأثنى على أهلها والبعد عن كل خلق ذمه القرآن.

قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: ومعنى هذا أنه صلى الله عليه وسلم صار امتثال القرآن أمراً ونهياً سجيةً له وخلقاً .... فمهما أمره القرآن فعله ومهما نهاه عنه تركه، هذا ما جبله الله عليه من الخُلق العظيم من الحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم وكل خُلقٍ جميل.أ.هـ

عن عطاء رضي الله عنه قال: قلت لعبد الله بن عمرو أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، قال: أجل والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا - رواه البخاري

ما المقصود بحُسن الخلق ؟

عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( البر حسن الخلق ..)) رواه مسلم [ رقم : 2553 ]

قال الشيخ ابن عثيمين في شرح الحديث السابع والعشرون في الأربعين النووية:

حسن الخلق أي حسن الخلق مع الله ، وحسن الخلق مع عباد الله ، فأما حسن الخلق مع الله فان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم ، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا ، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح.

أما حسن الخلق مع الناس فقد سبق أنه : كف الأذى والصبر على الأذى، وطلاقة الوجه وغيره.

على الرغم من حُسن خلقه حيث كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام .

عن عائشة رضي الله عنها قالت "كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي" - رواه أحمد ورواته ثقات.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول "اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق" - رواه أبو داود والنسائي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المقنع
نجم نشيط
نجم نشيط
المقنع


عدد المساهمات : 54
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/08/2009

من أخلاقه صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أخلاقه صلى الله عليه وسلم   من أخلاقه صلى الله عليه وسلم Icon_minitimeالجمعة أغسطس 28, 2009 1:25 pm

من أخلاقه صلى الله عليه وسلم 604410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أخلاقه صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بتلات الورد :: منتدى الشريعة الإسلامية :: منتدى من أخلاق رسول الله-
انتقل الى: