قال الحسن البصري - رحمه الله- :
تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة ، وفي الذكر ، وقراءة القرآن.
• قال ذو النون - رحمه الله - :
ما طابت الدنيا إلا بذكره ، ولا طابت الآخرة إلا بعفوه ، ولا طابت الجنة إلا برؤيته.
• الذكر يجمع على العبد ما تفرق من همته وعزيمته.. ويفرق ما اجتمع عليه من
الهم والغم والذنوب والخطايا .. ويقرّب إليه الآخرة .. فلا يزال المرء
يلهج بالذكر حتى كأنه حضرها
• قال زكريا بن دلوية :
كان أحمد بن محمد القطان إذا جلس بين يدي الحجام ليحفي شاربه ، يسبح ، فيقول له الحجام : اسكت ساعة .. فيقول : اعمل أنت عملك.
قال محمد بن يحيى :
مرّ أحمد بن حرب بصبيان يلعبون فقال أحدهم : أمسكوا فإن هذا أحمد الذي لا
ينام الليل. فقبض على لحيته وقال: الصبيان يهابونك وأنت تنام ؟ فأحيا
الليل بعد ذلك حتى مات.
قال الحافظ عمر البزار عن شيخ الإسلام ابن تيمية : وكان قد عُرفت عادته :
لا يكلمه أحد بغير ضرورة بعد صلاة الفجر ، فلا يزال في ذكر الله .. هكذا
دأبه حتى ترتفع الشمس.
• قال فتح الموصلي – رحمه الله :
المحبّ لا يجد مع حب الله للدنيا لذة ، ولا يفتر عن ذكر الله طرفة عين .
إذا نسي الناس العهود وأغفلوا فعهدك في قلبي وذكرك في فمي
عالي الهمة .. ينظر إلى عظم أجر الذكر فيداوم عليه.
من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا .. فليستوطن مجالس الذكر ، فإنها رياض الجنة .
ليس العجب من قوله فاذكروني إنما العجب من قوله أذكركم.
(فاذكروني ) بالتذلل ( أذكركم ) بالتفضّل .
(فاذكروني ) بالرهبة ( أذكركم ) بتحقيق الرغبة .
(فاذكروني) بالتعظبم (أذكركم ) بالتكريم .
( فاذكروني ) بترك الأخطاء (أذكركم) بأنواع العطاء .
اللهم اجعلنا من الذاكرين الله كثيرا ...... والذاكرات
فالذكر زيّن الله به ألسنة الذاكرين.. كما زيّن بالنور أبصار الناظرين