عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام على
قاتل زوجتـــــه والتي لم يتم العثور على جثتـــــــــــها
رغم توافـــــــــر كل الأدلـــــــــة التــــــــي تدين الزوج
.. وقف محامـــــــــي الدفاع يتعلق بأي قشـة لينقذ موكلـه
ثم قال للقاضـــــي
ليصدر حكماً بالإعدام لابد من أن تتوافر لهيئــة المحكمــة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية ... والآن .. سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوي على براءة موكلــــــــي وعلى أن زوجته حية ترزق ...
وفُتح باب المحكمة واتجهت أنظار كل من في القاعة إلى
الباب وبعد لحظات من الصمت والترقب ... لم يدخل أحد
من الباب....
وهنا قال المحامــي
الكل كان ينتظر دخول القتيلة وهذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة
بأن موكلي قتل زوجته وهنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامي و تداول القضـاة الموقف ...
وجاء الحكم المفاجأة .... حكم بالإعدام لتوافر يقين لا يقبل
الشك بأن الرجل قتل زوجته و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم
فرد القاضـي ببساطــــة
عندما أوحى المحامي لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل
ومازالت حية توجهت أنظارنا جميعاً إلى الباب منتظرين دخولها
إلا شخصاً واحداً في القاعة!!! انه الزوج المتهم
لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت ... وأن الموتى لا يسيرون